الأحد، 13 مارس 2011

شخصيات (1) مرلين مونرو

 شخصيات (1)
سوف أقوم بنشر بعض الشخصيات بشكل اسبوعي

الجميلة البائس مارلين مونرو:

هي "نورما جين باكر"، وُلدت في (1-6-1926) بالقرب من "لوس أنجلوس"،

والدها الحقيقي هو "س. ستانلي جيفورد"، وهو أحد العاملين في مجال المونتاج السينمائي،
أما نورما فهي ابنة غير شرعية، تنقلت بين دور الرعاية الاجتماعية والملاجئ،
توفيت امها بسبب الادمان وصاحبت عمتها وهي في سن الثامنة التي كانت تعمل مديرة لمنزل أحد الأثرياء،

وقد تعرضت للاغتصاب وهي في سن التاسعة من هذا الثري،
ولم تقبل عمتها شكواها عن الرجل قائلة: "إنه لا يمكن أن يفعل ذلك، إن هذا من وحي خيالك".

بعد فترة تركت عمتها، واستقلت بحياتها، ثم تزوجت من جار لها،

وهي في سن الـ16 ، وصارت ربة منزل، ذهب زوجها مع القوات الأمريكية في الحرب العالمية الثانية،

فخرجت إلى العمل؛ حيث عملت في إذاعة محلية في عام 1943،

وحتى ذلك الوقت لم يكن هناك شيء يميزها عن كثيرات مثلها من صاحبات المنبت السيئ،
والسلوك السيئ، اللاتي يرغبن في المال والشهرة، فكيف نشأت الأسطورة إذن؟!

خرجت إلى العمل؛ حيث عملت في إذاعة محلية في عام 1943،

وكان أول ظهور لها عندما طلب "رونالد ريجان" (الرئيس الأمريكي فيما بعد)

قائد زوجها في الجيش (وكان زوجها يعمل مصورًا) أن يضع صور بعض الفتيات

الجميلات على أغلفة المجلات الصادرة من الجيش للجنود كنوع من الترفيه،
فوضع الزوج صورة زوجته، فكان هذا أول ظهور لها على الملأ.
وكان من حظها وصول صورتها لإحدى شركات الدعاية الأمريكية،
فاتصلت بها، وبدأت تعمل كموديل في الإعلانات،
بالإضافة إلى عملها "كومبارس" في السينما، وانفصلت عن زوجها.
وتروي هي عن نفسها أنها سعت إلى العمل السينمائي،

وفي سبيل ذلك ارتقت بنفسها لتسعى لتحقيق هدفها حتى حصلت على دور بارز

في فيلم "شلالات نياجرا" في عام 1948م.مما دفعها هذا الدور للوصول الشهره

وحاز هذا الفـــلم على نجاح كبير

جيمس دوخرتي أول أزواجها

الشهرة والسعادة والنجوميه التي وصلت لهاا ؟؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وصلت مارلين إلى قمة النجاح بالمقاييس الأمريكية،

وهو ما أكسبها شهرة ونجومية غير مسبوقة، وثراء كبيرًا؛

فهل حققت أحلامها؟
هل حققت السعادة؟
هل كانت صورتها الإعلامية هي الحقيقية؟
وهل كانت سعيدة بها؟ هل حاولت تغييرها؟
وماذا كان سيحدث لو حاولت؟

سنكتفي بشهادة إحدى صديقاتها التي تصف حلم مارلين الذي لم يتحقق، وهو الأمومة،
فقد كانت- حسب رواية صديقتها- تعشق الأطفال،
ورفضت نصيحة الأطباء باستئصال الرحم لوقف آلام نزيف كان يصيبها،

وعندما تحقق الحلم، وحملت في بطنها جنينًا، كان سِفاحًا من علاقة بالرئيس الذي أيدته (جون كيندي)،

وتحت ضغط زوجها وشركتها وعشيقها تخلصت من الجنين، وعانت من حالة إحباط شديدة.

موت الجسد وبقاء الأسطورة
:::::::::::::::::::::::::::::::::
من جانب آخر تروي لنا صحفية أمريكية

قصة تحقيق صحفي مع مارلين قبل موتها بأسبوع واحد،
فتقول الصحفية: إن احتكاك مارلين بالوسط الأدبي والسياسي نتاج ارتباطها بـ"آرثر ميلر" دفعها إلى القراءة في معارف أدبية وسياسية كثيرة،
ولكن الجميع لم يكن يسمع ما تقوله، بل كان يسمع ما يريده هو، لجسدها،
وليس لعقلها.....

فكان موعد المؤتمر الصحفي الذي أعلنت عنه مارلين مونرو يوم 8 من أغسطس 1962،
وقد زارها- كما كشفت الوثائق- روبرت كيندي (شقيق جون كيندي الذي قُتل في عام 1963) يوم 4 من أغسطس، وتطور النقاش إلى صراع بالأيدي، وتعرضت مارلين لضرب مبرّح منه،

واتصلت الخادمة بالشرطة، وتم نقل مارلين إلى أحد المستشفيات،
وتُوفيت به مساء 4 من أغسطس، وتم إخفاء الخبر حتى غادر روبرت كيندي المدينة،
وتم نقلها في سرّية تامة إلى بيتها، كما تم إخفاء كافة تقارير الشرطة عن الأعين في هذا الوقت،

وتم الإعلان عن موتها مساء يوم 5 من أغسطس، وإعلان الخبر صباح 6 من أغسطس

(قبل يومين من موعد مؤتمرها الصحفي) بأنها "انتحرت عارية" في سريرها (لاحظ تكريس ذات المعني حتى في الموقف).

تبدأ بعد ذلك عملية تركيز على حياتها وأفلامها، فقد تبنى زوجها الأخير "آرثر ميلر" تراثها،

واستمر في الحفاظ على الدفع بصورتها التي صنعتها السينما في كافة وسائل الدعاية،
حتى إن إنجلترا باعت عام 1986 صورًا وكروتًا لمارلين مونرو وحدها بمبلغ 1،760،000 جنيه إسترليني، وبالتالي احتفظ عالم (ما قبل العولمة) بنموذج عالمي للأنوثة والإغراء،

وصدق ميلر؛ إذ قال: "هذا النموذج يجب عدم الاقتراب منه حتى من قبل مارلين مونرو نفسها"!.

تساؤلات حول رحيل مارلين مونرو في ذكراها ؟!

أبرز ما جاء في هذه التصريحات قوله: "من المستحيل أن تكون هذه المرأة قد انتحرت، فقد كانت لديها مشاريع مستقبلية محددة تماما، وكانت تعرف جيدا ما الذي تريده."

واعتمد ماينر في قناعاته هذه على ملاحظات كان دوّنها لدى سماعه تسجيلات صوتية ، قال إنه حصل عليها من الطبيب النفسي المعالج لمارلين، الدكتور غريسون.

وأضاف أنه عند استرجاع الملاحظات المدونة، تبدو النجمة الهوليوودية امرأة منشغلة بمسيرتها المهنية، تؤرقها فكرة الحصول على جائزة الأوسكار بشكل ملح، وتريد أن تمثل على المسرح في عمل شكسبيري، كما أنها وعدت طبيبها النفسي بأن "ترمي الحبوب المنومة في القمامة"، في إشارة لتعاطيها هذا النوع من العقاقير.

وتمنى ماينر في تصريحاته أن يعاد تشريح الجثة،
للتأكد من احتمال أن تكون مارلين قد أرغمت على تناول هذه الكمية الكبيرة من الحبوب التي ثبت أنها تعاطتها.

يشار إلى عدم توفر أي إثبات يؤكد وجود التسجيلات التي يتحدث عنها ماينر،
لكنه يقول إن الطبيب النفسي المعالج لمارلين، الدكتور رالف غرينسون،
لا بد وأتلف هذه الوثائق قبل وفاته عام 1979، لكنه أسمعه إياها عام 1962 شريطة ألا يفصح عن سرها
من جهتها، أنكرت أرملة الطبيب غرينسون أن تكون قد سمعت زوجها يتحدث عن مثل هذه التسجيلات، ونفت نفيا قاطعا أن تكون على علم بها.


ومن المعروف أنه كانت قد جرت محاولة من مكتب المدعي العام،
في لوس أنجلوس، عام 1982 لإعادة النظر في قضية مارلين مونرو،
وسُمعت أقوال جون ماينر، لكن لم يتوفر فيها ما يستدعي إعادة فتح ملف التحقيق،
آنذاك.
رجحت بعض السير الذاتية عن حياة مونرو ان طبيبها
ربما يعد من بين المشتبه في ضلوعهم في مسألة مقتلها.

من أشهر أقوالها:

لا أود كسب المال، بل أود أن أكون رائعة. 

لا أعارض أن أقول نكتة، لكنني أعارض أن أكون واحدة.

لا أمانع في العيش بعالم للرجال ما دمت سأظل فيه امرأة.

أن أكون تعيسة وحدي خير من أن أكون تعيسة مع أحد.

هوليود هو مكان يدفعون لك فيه 50,000 دولار مقابل قبلة، و50 سنتا مقابل روحك.

لا أعرف من اخترع الكعب العالي، لكن كثير من النساء مدينات له بالكثير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق