كشف نشطاء للجزيرة توك أن الأدمن (المدير) الوحيد لصفحة كلنا خالد سعيد مفجرة الثورة المصرية هو عبد الرحمن منصور ووائل غنيم، والأول بدأ خدمته العسكرية قبل اندلاع الثورة بأسبوع ولذلك قام أصدقاؤه بإخفاء اسمه خوفا عليه من تعرضه للإيذاء، خاصة بعد اعتقال وائل غنيم، وينتظر النشطاء الآن عودة منصور في أجازة قريبا جداً.. بعد فترة طويلة من الغياب.
وأكد كل من الناشط والمدون أحمد صالح والناشط والمدون عمرو مجدي مراسل الجزيرة توك، بالإضافة إلى مصادر أخرى، أن عبد الرحمن منصور هو صاحب الدعوة لمظاهرات 25 يناير على الصفحة قبل أن ينقطع عن النشاط لذهابه للجيش، وأنه كان المحرك الأساسي للصفحة مع الناشط وائل غنيم الذي ألقي القبض عليه لمدة عدة أيام أثناء الثورة.
وكان الناشط أحمد صالح والناشط نبيل عبد الوهاب قد قدموا عوناً للصفحة أثناء تغيب كلٌ من عبد الرحمن منصور في خدمة العسكرية، ووائل غنيم في المعتقل.
كما قدمت الحقوقية سالي سامي – من منظمة العفو الدولية – والناشط الحقوقي المدون عمرو غربية الكثير من الدعم والنصيحة لمنصور.
وقد علمت الجزيرة توك من مصادر خاصة أن الناشط وائل غنيم قد ذكر في اجتماعه مع قيادات القوات المسلحة أن هناك فرداً آخر شارك في إعداد صفحة خالد سعيد لكنه لم يذكر اسمه انتظاراً للوقت المناسب.
وعبد الرحمن منصور هو خريج حديث من كلية آداب إعلام جامعة المنصورة، وهو ناشط ومدون مصري شاب. وعمل أثناء دراسته مراسلاً للعديد من المواقع من بينها موقع “الجزيرة توك” الشبابي.
وقبل تنحي مبارك وانتصار الثورة انتشرت بعض الأكاذيب والشائعات في الإعلام الرسمي حول شخصية مدير صفحة خالد سعيد. خاصة مع حرص الجميع على عدم ذكر أسمائهم إخلاصاً ووفاءً للفكرة والهدف من الصفحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق